سحبت الميلشيات الايرانية عدت نقاط بالبادية السورية بهدف المشاركة بجبهات القتال بريف حلب الشمالي والغربي…
هجوم على أحد حقول النفط هو الأعنف من نوعه وقتلى الميليشيات بالجملة.
شن مسلحون مجهولون، يعتقد أنهم يتبعون لتنظيم داعش، هجوماً عنيفاً على مواقع عسكرية تتبع لميليشيا القاطرجي، المتواجدة في محيط حقل الخراطة النفطي جنوب محافظة دير الزور.
وفي التفاصيل، دارت اشتباكات عنيفة بين المسلحين وعناصر الميليشيا استمرت لساعات استُخدمت فيها الأسلحة الرشاشة، وقواذف الآربي جي، ورشاشات متوسطة أسفرت عن وقوع العديد من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح.
وقد عُرف من بين القتلى المدعو محمد الخلف، المنحدر من قرية سعلو شرق ديرالزور، والذي أجرى مصالحة مع عصابة الأسد لتقوم بعدها بفرزه إلى نقاط البادية تحت إمرة ميليشيا القاطرجي، المكلفة من قبل عصابات الاسد بحماية المنشآت النفطية، وترفيق أرتال الصهاريج المحملة بالنفط وحمايتها.
يذكر أن ميليشيا القاطرجي فتحت منذ فترة باب التطوع والانتساب في صفوفها؛ لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الشباب وبرواتب زهيدة مستغلة الظروف المعيشية المتردية، وحالة البطالة التي يعيشها الشباب، وذلك من أجل حراسة المنشآت النفطية وترفيق أرتال الصهاريج المحملة بالنفط، وحمايتها من الهجمات المتكررة التي تتعرض لها بين الفينة والأخرى.
This Post Has 0 Comments